عمر خوشيد أمير الجيتار
وقصته مع زائر الليل وحادث وفاته ومنعه من دخول الدول العربية
ما بين التصديق وعدم التصديق (زائر الليل)
هذه الرواية كشف عنها الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة الكواكب بعد وفاة عمر خورشيد.
قال الحفناوي في روايته "كان خورشيد في أيامه الأخيرة يواظب على الصلاة ولم يكن يعلم أحد أن هذا بسبب شعوره باقتراب النهاية أم خوفه من زائر الليل الذي اقتحم حياته في أيامه الأخيرة".
وتابع الحفناوي " في أحد المرات أثناء جلوسه وحيداً في مكتبه انقطعت الكهرباء، وأضاء خيرت بعض الشموع، لكن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وعندما تكرر الأمر قال خورشيد "هو في عفريت هنا ولا إيه؟".
كانت الصدمة عندما قام صوت بالرد على خورشيد ليهرع إلى الخارج هارباً من منزله وعندما عاد في اليوم التالي وجد ما لم يتوقعه فقد رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر.
واستكمل الكاتب الصحفي روايته قائلاً " تردد زائر الليل أكثر من مرة على عمر عمر خورشيد حتى أقنعه أنه لن يضره وهنا بدأت العلاقة بينهما حتى أخبره بكل ما يتعلق بنهايته.
وبحسب ما رواه عمر خورشيد للكاتب الصحفي " وجهك معكوس على شظايا الزجاج وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء".
لم يفهم عمر خورشيد هذه الكلمات في بداية الأمر لكن اتضح أنها طريقة وفاته والتي حدثت بالفعل في حادثة بنفس الوصف الذي قاله زائر الليل.
حادث وفاته ومنعه من دخول الدول العربية
ففى مثل هذا اليوم من عام 1981 لاقى خورشيد مصرعه بعد إنحرافها عن الطريق وإصطدامها بجزيرة كانت في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوةٍ هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة وقد كان معه زوجته والفنانة مديحة كامل فقد لاحظوا عقب خروجهم من إحدى الفنادق بعد أن احيا خورشيد حفله فيه أن هناك سيارة تلاحقهم وبحسب أقوال زوجته سيدة الاعمال اللبنانية دينا فإن السيارة لم تكتفٍ بالملاحقة فحسب وإنما بدأ أصحابها في استفزاز عمر بل وجهوا له الشتائم والإهانات ولها ثم بدؤا بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق وحدث الحادث ولم يكتفوا بذلك بل إنهم توقفوا ونزلوا بعد ان رؤا جسد خورشيد وهو يطير بقوه من السيارة ليصطدم بعمود الانارة لكى يتاكدوا انه قد فارق الحياة ثم وتقول زوجته وكأنهم كانوا ينفذون مهمه وكذلك الفنانة مديحة كامل التى اكدت نفس كلام زوجته وان تلك الحادثة مدبرة وليست حادثة عادية
وبعد هذا الحادث إتجه الكثير الى إتهام بعض المنظمات الفلسطينية التى قررت قتل كل من ذهب مع الرئيس الراحل أنور السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية ووضعهم على قوائم الإغتيالات
وخورشيد كان قد قام الرئيس الراحل أنور السادات بإختيارة ليسافر معه فى رحلته الى الولايات المتحدة و أسرائيل وذلك لكى يعزف بعض المقطوعات الموسيقية أثناء توقيع إتفاقية السلام وقد عزف خورشيد فى البيت الأبيض وامام ما يقارب 1500 مدعو من كبار السياسين فى العالم والذين ابدوا أعجابهم بما قدمة بالتصفيق الحاد لمدة طويلة وإنتهت بتهنئة الرئيس الأمريكى جيمي كارتر وزوجته له لإبداعة فى تقديم المقطوعة الموسيقية والتى كانت (طلعت يا محلا نورها) لسيد درويش (وليلة حب) لمحمد عبد الوهاب وبسبب ذلك لقى خورشيد معارضه كبيرة بسفره مع الرئيس الراحل أنور السادات اثناء توقيع إتفاقية السلام مما أدى الى منعه من قبل الدول العربية دخول اراضيها ومن جانب اخر وضع إسمه على قائم الإغتيالات من قبل بعض المنظمات الفلسطينية مثل الرئيس السادات والكاتب يوسف السباعى لذلك ذهب البعض بعد حادث وفاته الى ان تلك الحادثة هى إغتيال