البيه البواب .................١
كان طفلا عندما أقيمت دولة اليهود علي ارض اصحابها الفلسطينيين .. تختلط في ذاكرتة صور العربات المتدافعة تحمل النازحين الهاربين من الجحيم وصرخات الاطفال الحفاة العراة وأصوات بكاء الثكالي ------- وعويل إمرأة فقدت عقلها ! من هول المذابح *والجثث الملقاة في الطرقات والدخان يتصاعد هنا وهناك
بعد رحلة عذاب بشعة استقرت اسرتة في معسكر اللاجئين في غزة وهناك شب عن الطوق يغمرة البؤس والفقر في كل خطوة من خطواتة المشردة يتلفت يمينا ويسارا . لعلة يجد من يفسر له ماذا.؟..... وكيف .؟....... ولماذا ..؟...... يتنفس المعاناة والشعور بالقهر ... دائما ينظر في الافق لعلة يعثر علي طوق نجاة يتعلق بة مازال يحتفظ ببعض القصص التي روتها له امة منها عرف ان مسقط راسة في يافا كان لهم بيتا وكان ابوة يمتلك متجرا كانت الماساة تسيطر علي عقلة وتفكيرة وحجم الالم يزيد كلما زادت سنوات عمرة وحجم الرفض والاستسلام للهزيمة كان يزداد اكثر واكثر** كان معسكرهم علي شاطئ غزة خيام من القماش المهلهل وسط الاف الاطفال الجوعي والمرضي تطالعة الوجوه المصفرة جوعا وحزنا ويأسا وقهرا تحمل شحنات الغيظ المكتوم .......... كشفت له مدي الزيف والخداع الذي كان يملأ العالم المتحضر الذي كان يرقب المأساة بنصف عين يبدي بعض الاسف الظاهري ؟؟ ويبطن الفرح والبهجة !! وما احزنة حجم التفرق والضعف والخيانة والتآمر من اخوتة واشقائة في الناحية الاخري وبدلا من المتجر والبيت الذي كان يمتلكة اصبحت لهم عشة من الصفيح وحفرة يقضون فيها حاجاتهم بدلا من دورة المياه ................. وكان ابوة الكهل يكسب قوت يومه عن طريق اعمال السمكرة وإصلاح مواقد الجاز .......في غزة ..
..وما كان يتعسة حقا ويحزنة هي كانت كلمات النضال والبطولة والفداء التي كان يسمعها من اشقائة علي الناحية الاخري يطلقونها في الهواء ثم يخلدون الي الراحة وهم يتثائبون ؟؟
وكان من الصعب عليه اكمال دراستة فهجر المدرسة الثانوية والتحق بمركز التدريب المهني التابع لوكالة غوث اللاجئين تلك الوكالة التي تعبر عن التناقض الصارخ لدي الانسان !! تعبر عن شعور بالذنب ومساعدة الضحية علي تحمل آثار العدوان ؟؟ بينما يساعدون المعتدي علي الاستمرار في العدوان