وهو علوى يبدأ من خلف جامع محمد على باشا بمحاذاة بقايا قصر الأبلق وبرج الرفرف ليحيط بالدرب السلطانى هبوطا ثم يرتفع مرة أخرى ليحيط بباقى الدرب السلطانى وترسانة القلعة أو ورش باب العزب لينتهى عند الباب الوسطانى.
وهذا السور لم يكن موجودا من قبل وإنما من الواضح أن محمد على باشا قد أضافه حيث يستدل على عدم وجوده من خلال لوحة يرجع تاريخها إلى سنة 1798م حيث يظهر باللوحة الثلاث أبراج التى بناها الناصر محمد بن قلاوون كما يتضح أيضا باللوحة أن هذا الجزء من السور لم تكن به سوى أربع فتحات دفاعية فقط كما أن ارتفاعه لم يكن كبيرا.
ثم بدا السور بعد ذلك فى الهبوط من عند منطقة عرب اليسار خلف قبة فارس الدين أقطاى أثر رقم 370 ليسير ممتدا إلى ميدان القلعة ومصطبة المحمل وكوشك الخديوى قديما وجامع محمد باشا أثر رقم 377 وهو ما يعرف باسم القسم السفلى للقلعة وقد جدد هذا الجزء من
السور الخديوى اسماعيل الذى قا بتجديد باب العزب والمنطقة المحيطة به عام 1868م وكذلك تجديد أسوار القلعة المطلة على ميدان القلعة حاليا.
ثم يبدأ السور الجنوبى فى الصعود مرة أخرى بعد باب العزب لطريق سكة المحجر ومنطقة الحطابة مرورا بزاوية حسن الرومى أثر رقم 258 ودار المحفوظات الجديدة ويستمر فى الصعود إلى أن يصل إلى دار المحفوظات القديمة أو دفتر خانة القلعة التى أنشأها محمد على باشا أثر رقم 605 وهذا الجزء من السور يؤدى إلى ترسانة القلعة أو ورش باب العزب.