تتمثل هذه المنشآت فى إقامة ثكنات للعاملين بالمصانع الحربية والضباط وإداريي المصانع الحربية وموظفي الدواوين الحكومية وطلبة المدارس قبل نقلها من القلعة ، ومن الجدير بالذكر أن العمال والإداريين بالمصانع الحربية والدواوين بالقلعة لم يكونوا موظفين مدنيين وإنما كانوا جنودا وضباطا يحملون رتبا عسكرية وظفوا لخدمة الجيش المصرى لسد احتياجاته المختلفة ، ويرجع تاريخ هذه الثكنات إلى عصر محمد على باشا .
تقع ثكنات الجيش بالساحة الشمالية خلف أسوار القلعة الشمالية فى موقع كان يعرف باسم طباق القلعة ، وكان يقصد بالطباق قاعات متجاورة لكل جماعة ممن الجند طباق خاصة ، وقد عمر هذه الطباق الناصر محمد بن قلاوون وأسكن بها المماليك السلطانية وعمر حارة خاصة بهم ، وكان بالقلعة
ثلاث طباق أثنين منهما بناهما الظاهر بيبرس البندقداري وتطلان على رحبة الجامع الذى كان قد بناه الملك الكامل وهدمه الناصر محمد بن قلاوون ليبني مكانه جامعه الحالي ، والثالثة بجوار برج الزاوية الشمالية الغربية من السور الشمالي ، إلا أن معظم هذه الطباق تم بناءها فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون زمن سلطنته الثالثة من سنة 709 هـ إلى سنة 741 هـ وكانت تعد كمؤسسة عسكرية ، وباستيلاء العثمانيون على مصر والشام انتهى عهد الطباق كمؤسسة عسكرية وأصبح مكان طباق القلعة المملوكية أماكن لسكني الجنود الإنكشارية وأماكن لتجمعهم وهى التى عرفت فى المصادر باسم " ديوان مستحفظان " أو " ديوان الإنكشارية " .
وعندما تولى محمد على باشا الحكم بني هذه الثكنات مكان طباق القلعة المملوكية وعددها 12 مبني ، وفى عهد الاحتلال اتخذت هذه المباني كسكن لجنود الاحتلال المقيمين بالقلعة مما جعل الأمر يختلط على البعض ونسب هذه المباني إلى عصر الاحتلال الإنجليزى ، وعندما تسلمت مصر القلعة فى عهد الملك فاروق الأول سنة 1946م استخدمت مباني الثكنات التى أنشأها محمد على باشا كمبان ثكنات لحرس
صور محمد على باشا
تقع ثكنات الجيش بالساحة الشمالية خلف أسوار القلعة الشمالية فى موقع كان يعرف باسم طباق القلعة ، وكان يقصد بالطباق قاعات متجاورة لكل جماعة ممن الجند طباق خاصة ، وقد عمر هذه الطباق الناصر محمد بن قلاوون وأسكن بها المماليك السلطانية وعمر حارة خاصة بهم ، وكان بالقلعة
ثلاث طباق أثنين منهما بناهما الظاهر بيبرس البندقداري وتطلان على رحبة الجامع الذى كان قد بناه الملك الكامل وهدمه الناصر محمد بن قلاوون ليبني مكانه جامعه الحالي ، والثالثة بجوار برج الزاوية الشمالية الغربية من السور الشمالي ، إلا أن معظم هذه الطباق تم بناءها فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون زمن سلطنته الثالثة من سنة 709 هـ إلى سنة 741 هـ وكانت تعد كمؤسسة عسكرية ، وباستيلاء العثمانيون على مصر والشام انتهى عهد الطباق كمؤسسة عسكرية وأصبح مكان طباق القلعة المملوكية أماكن لسكني الجنود الإنكشارية وأماكن لتجمعهم وهى التى عرفت فى المصادر باسم " ديوان مستحفظان " أو " ديوان الإنكشارية " .
وعندما تولى محمد على باشا الحكم بني هذه الثكنات مكان طباق القلعة المملوكية وعددها 12 مبني ، وفى عهد الاحتلال اتخذت هذه المباني كسكن لجنود الاحتلال المقيمين بالقلعة مما جعل الأمر يختلط على البعض ونسب هذه المباني إلى عصر الاحتلال الإنجليزى ، وعندما تسلمت مصر القلعة فى عهد الملك فاروق الأول سنة 1946م استخدمت مباني الثكنات التى أنشأها محمد على باشا كمبان ثكنات لحرس
صور محمد على باشا