المخاوي…… ..31
_ كانت ( ٣ ) أجهزة أمنية وسيادية إسرائيلية هم ( جهاز "المخابرات الحربية" المعروف بإسم "أمان" وجهاز "المخابرات العامة" المعروف بإسم "الموساد" وجهاز "الأمن الداخلى"المعروف بإسم "الشاباك" ) إضافة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية ، قد تواصلوا مع ( ٣ ) أجهزة أمنية وسيادية مصرية هم ( المخابرات الحربية والمخابرات العامة والأمن الوطنى ) إضافة إلى التواصل مع وزارة الخارجية المصرية ، للإبلاغ عن قضية خطيرة جداً تم التوصل لها فى إسرائيل وتتعلق بفضائح مدوية ، وقد تم الكشف عن القضية ووصلت للقضاء الإسرائيلى .. وتتلخص القضية فى (( قيام الأجهزة الأمنية والسيادية الأسرائيلية بإلقاء القبض على "ماهر عطيه أبوجبة _ تاجر حديد فلسطينى من مواليد ١٩٧١ ومقيم فى غزة وينتمى لحركة حماس" أثناء قيامه بتهريب ( ٣٠ ) ألف طن حديد إلى غزة عبر ميناء "أشدود" الإسرائيلى قادمة من ميناء الإسكندرية بمصر .. ثبت أن أوراق الصفقة مزورة )) وقد تم التحقيق مع "ماهر أبوجبة" وتصوير التحقيق معه _ بالصوت والصورة _ بمعرفة كل من أجهزة "أمان والموساد والشاباك"، وتم إمداد الأجهزة والسلطات المصرية بكافة إعترافات "أبوجبة" .. والتى كشفت عن معلومات خطيرة تتعلق بعلاقة "جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة فى مصر" بما "يحدث عبر الأنفاق بين مصر وغزة" .. ومن أهم ما أدلى به "أبوجبة" من إعترافات .. مايلى :
١_ حركة حماس تستخدم الحديد الذى يتم تهريبه لبناء شبكات جديدة للأنفاق بين حدود مصر مع غزة
٢_ تقوم حركة حماس بتحقيق مكاسب بمليارات الدولارات من وراء هذه الأنفاق ، وأن هذه المكاسب كانت تغطى كافة إحتياجات ونفقات ومصروفات حكومة حركة حماس
٣_ يوجد فى غزة ما يفوق الـ ( ٥٠٠ ) مليونير من كبار قيادات حركة حماس يتعاملون مع شخص واحد فى مصر لإتمام جميع عمليات التهريب عبر الأنفاق وهذا الشخص هو "خيرت الشاطر _ نائب مرشد الإخوان"
٤_ بعد أن حقق قيادات حركة حماس مكاسب خيالية أرادوا التوسع أكتر وأكتر فى شبكة الأنفاق حتى يُدروا أموالا طائلة لهم ولحماس وللشاطر
٥_ الأموال التى يحققونها من جراء عمليات التهريب يتم تحويلها إلى ( ٣ ) حسابات بنكية فى تركيا بأسماء زوجات القيادات فى حركة حماس
..... ولخطورة ما إعترف به "ماهر أبوجبة" تم إستدعاءه مرة أخرى للتحقيق فى حضور "يورام كوهين _ رئيس جهاز الشاباك" والذى أصر على التحقيق مع "أبوجبة" بنفسه ، وأستطاع رئيس جهاز الشاباك شخصياً الحصول على إعترافات أكثر دقة وحساسية وخطورة من "أبوجبة" وإستطاع تصوير هذه الإعترافات الخطيرة جداً بالصوت والصورة وإعطاء عدة نسخ منها للأجهزة الأمنية والسيادية فى مصر إضافة إلى نسخة لوزارة الخارجية المصرية .. وهذه الإعترافات هى مايلى :
_ ( الإعتراف الأول ) : لدي خريطة تفصيلية لكافة المواقع السرية لشبكة الأنفاق المتواجدة على الحدود مع مصر ، منها "أنفاق تهريب الحديد" فى حالة تعثر نقل الحديد عبر ميناء "أشدود" الإسرائيلى ، ولدى خرائط أخرى تفصيلية لكافة شبكات الأنفاق التى تستخدم فى تهريب السلاح
_ ( الإعتراف الثانى ) : لدى حسابات بنكية فى عدد من البنوك المصرية وحصلت عليها من تهريب الحديد عبر الأنفاق والقيام بدور الوساطة فى عمليات غسيل أموال بين قيادات حماس وقيادات الإخوان ومنهم "خيرت الشاطر"
_ ( الإعتراف الثالث ) : بلغ حجم صفقات تهريب الحديد التى قمت بها سواء عبر الأنفاق أو عبر ميناء "أشدود" الإسرائيلى حوالى ( ٤٧٠ ) ألف طن حديد لإقامة الأنفاق
_ ( الإعتراف الرابع ) : قمت بعمليات تحويل أموال من مصر من طرف "خيرت الشاطر" إلى غزة لـ "قيادات حماس"، وبلغت حجم هذه العمليات ( ٣٥ ) مليون دولار خلال مدة زمنية تقدر بحوالي ( ١٨ ) شهر
_ ( الإعتراف الخامس ) : كنت أقوم بعمليات تحويل أموال من مصر إلى غزة عبر الأنفاق بمساعدة "خيرت الشاطر" ، وحينما وصل الإخوان للحكم قمت بالمرور من خلال البوابات الرسمية والمنافذ الرئيسية الحدودية بتعليمات مباشرة من "الرئيس محمد مرسي" شخصياً
_ ( الإعتراف السادس ) : "خيرت الشاطر" أبلغنى بأن عمليات نقل الأموال من مصر إلى غزة تتم بتعليمات رئاسية صادرة من "الرئيس محمد مرسي" للمسئولين عن المنافذ والبوابات الحدودية .. وهذه التعليمات كانت نصاً ( يجب غض النظر عن نقل الأموال من مصر إلى غزة عبر الحقائب أياً كان حجم هذه الحقائب )
_ ( الإعتراف السابع ) : أخر عملية لنقل أموال سائلة من مصر إلى غزة قمت بها كانت قيمتها نصف مليون دولار وتم إيداع هذه الأموال فى "شركة النوران للصرافة" فى غزة والمملوكة لأحد قيادات حركة حماس
........ وقام "يورام كوهين _ رئيس جهاز الشاباك" بإضافة عدد من المعلومات الهامة فى تقريره حول التحقيق مع "ماهر أبوجبة"، الذى تم إرسال نسخ منه الى الأجهزة الإمنية والسيادية الثلاثة المصرية والخارجية المصرية ، ومن أهم هذة المعلومات الآتى :
١_ لدينا تسجيلات صوتية كاملة بكافة المكالمات الهاتفية التى تمت بين "ماهر أبوجبة" و "خيرت الشاطر" منذ عام كامل .. وزادت التعاملات والمكالمات بينهما بعد وصول الإخوان للحكم
٢_ بعد القبض على "ماهر أبوجبة" قمنا بطلب منه مساعدتنا فى الكشف عن تجار حديد أو سلاح قاموا بنفس مهمته ، حتى نتمكن من كشف كافة أسرار عمليات التهريب وكيفية تنفيذها ، فوجدنا أن ( تجارة الحديد والسلاح مجرد غطاء لعمليات غسيل الأموال )، وقمنا بالقبض على أحد الأشخاص الذى قام بنفس عمليات "أبوجبة" وإتباع نفس اُسلوب التهريب وبذات الطريقه ، وكان بحوذته ( ٤ ) مليون و ٢٠٠ ألف دولار ، وإكتشفنا أن من يساعده فى مصر هو "محمود أبوجبة _ شقيق ماهر أبوجبة" المقيم فى مصر
٣_ نخاطبكم رسمياً للمطالبة بـ ( تسليم المتهمين "خيرت الشاطر" و "محمد مرسي" بإعتبارهما الشريكين الرئيسيين مع "ماهر أبوجبة" فى القضية لمحاكمته فى إسرائيل )
٤_ نخاطبكم زسمياً للمطالبة بـ ( وقف عمليات تهريب الأموال والسلاح والحديد والتى تتم عير الأنفاق لأن ذلك يتم ضد ما نصت عليه إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل )
__________ حينما تم عرض هذه القضية الخطيرة بكافة تفاصيلها على "محمد مرسي"، قلل من شأن القضية ولم يعطها أى إهتمام وكان رده له مغزى كبير وقال ( سأنهى هذا الأمر سريعاً .. لأن الموضوع بسيط .. وسألجأ لطلب الوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية .. وهاطلب غلق القضية فوراً لأنها تمس مصالح مصر مع حركة حماس .. وبعدين فتح القضية كدا على الملأ يهدد الدخل الشهرى الذى يدير الحياة اليومية لقطاع غزة بعد محاصرتها من جانب إسرائيل .. علشان كدا أنا هاطلب من الإمريكان إغلاق الملف )
_ كان طلب "مرسي" من الأمريكان بالوساطة لدى إسرائيل لغلق هذه القضية مثار دهشة وذهول من كافة الأجهزة الأمنية والسيادية المصرية ، لأن مجرد طلب "مرسي" من أمريكا هذا الطلب ، سيتم دفع مقابل لذلك ، وستلب أمريكا وإسرائيل طلبات أخرى منه ، وسيكون على "مرسي" تنفيذ ما ستطلبه منه أمريكا .... أدرك الأمريكان أن "مرسي" فى موقف صعب للغاية ولابد من الحصول منه على أكبر قدر من المكاسب لغلق القضية ، وكان الرد الأمريكى كالآتى (( سنحاول مع إسرائيل العمل على غلق القضية وستتم مشاورات بيننا وسنُبلغ "خيرت الشاطر أو عصام الحداد" بما نريده منك مقابل غلق القضية .. عليك فقط تنفيذ ما سنطلبه منك بسرعة ))
_ كان "مرسي" شديد الطاعة للأمريكان وللشاطر ولمكتب الإرشاد ، وفوجيء بقيام "خيرت الشاطر" بعرض عليه (( خطة لعدد من المشروعات الصناعية والتجارية المطلوب تنفيذها وإنشائها فى المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة ))، كان "الشاطر" لا يعرض على "مرسي" بل يعطى له التعليمات لينفذها فوراً .. ولخطورة ما يعرضه "الشاطر" على "مرسي" تم تغليف العرض بأنه ( يحظى بموافقة أمريكية وإسرائيلية )
.................. أووووووووووووووبا ...................
هنا : ظهرت القوات المسلحة وأصدرت بياناً شديد اللهجة تحذر فيه من الإقدام على مثل هذه الخطوة والتى وصفت بأنها "خطوة تضر بالأمن القومى المصرى والنظر فيها من إختصاص الجيش المصرى وحده لأنها منطقة حدودية ، ولن يقبل الجيش _ بأى حال من الأحوال _ السماح بها" ، وطلب الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع عقد لقاء سريع وعاجل بين "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" و "محمد مرسي" فى مقر الأمانة العامة للجيش ليحذره من تنفيذ هذا المخطط خاصة أن هناك ((((( حالة غضب عارمة فى صفوف قيادات وضباط القوات المسلحة فى الجيش الثانى والجيش الثالث والأفرع الرئيسية للجيش والمناطق العسكرية والقوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى إضافة إلى الأمانة العامة للجيش وهيئة عمليات القوات المسلحة )))))