Sunday, November 24, 2019

مسئول مخابرات بـ«اقتحام السجون»: 100 سيارة عبرت الأنفاق مسلحون أقاموا خياما بالعريش يوم 25 يناير
.
أكد قائد مكتب المخابرات الحربية بالعريش في شهادته في قضية "اقتحام السجون" أمام محكمة جنايات القاهرة : "يوم 25 يناير عام 2011، اعتبارا من الساعة 5 مساء، قامت بعض العناصر البدوية الملثمة بتكسير بوابة الشيخ زويد، أعقبها عناصر أخرى من قبيلة المنايعة، وتوافدوا في ذات المنطقة، وبعض العناصر تجمعت في ميدان الرفاعي والنصر بالعريش وأقاموا خياما، ورصدت عناصرنا أن العناصر كان يحرسها عناصر متطرفة دينيا وتحمل أسلحة".
وأضاف الشاهد:" يوم 26 يناير، تم رصد عناصر مسلحة داخل مدينة الشيخ زويد، وقامت بإشعال النيران في إطارات السيارات بمنطقة بوابة الشيخ زويد وبجوار المجلس المحلي للمدينة الملاصق لقسم شرطة الشيخ زويد، اعقبها تجمع عناصر أخرى مايقرب من 500 شخص وعدد من 20 إلى 25 سيارة متنوعة".
وتابع: "في مساء ذات اليوم كان هناك هجوم عشوائي بالأعيرة النارية، وقامت عناصرنا برصد عناصر خارجية مسلحة تتواجد مع تلك العناصر، حيث تم قطع طريق رفح - الشيخ زويد حتى قبل ميدان الريسة، لا سيما منطقة الماسورة بمدينة رفح".
ونحو 100 سيارة عبرت الأنفاق بالحدود الشرقية للبلاد خلال أحداث يناير 2011.
وأضاف الشاهد أن العناصر الأجنبية المسلحة التي تسللت إلى البلاد إبان تلك الأحداث، وصل عددها بين 700 و800 عنصر طبقًا للمعلومات الواردة.
وذكر أن هؤلاء المتسللين كانوا يحملون أسلحتهم من آر بي جي وبنادق، لأن ذلك لا يتوافر للعناصر البدوية بسيناء.
وأشار إلى أن العناصر التي تسللت للحدود المصرية تتبع حركة حماس، وشدد على أنهم على علاقة وثيقة بجماعة الإخوان، وأضاف أن من بين المتسللين عناصر أخرى من حزب الله اللبناني.
ولفت الشاهد إلى أنه يوم 27 يناير 2008، خلال اجتياح خط الحدود الدولية، عبرت عناصر فلسطينية من حماس، وقامت مباحث أمن الدولة بالقبض على شخص فلسطيني يدعى أيمن أحمد نوفل، وهو أحد أفراد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والمسئول عن أعمال التهريب بالسلاح والذخيرة لقطاع غزة، وتم محاكمته وصدور حكم بالسجن عليه.
وتابع الشاهد: "في شهر سبتمبر من ذات العام قامت أجهزة الأمن بالقبض على شخص يدعى يوسف محمد وشهرته سامي شهاب، وهو أحد عناصر حزب الله، برفقته خلية تستهدف المصالح المصرية والأجنبية داخل البلاد، وكانت معه عناصر من سيناء، وصدر ضده حكم بالسجن".
ولفت إلى أن هناك شخص تم ضبطه ويعتبر من العناصر المعلومة للأجهزة الأمنية، بأنه يعمل في مجال التهريب عبر الأنفاق بصورة غير شرعية يدعى محمد رمضان الشاعر، وتم القبض عليه أيضًا داخل البلاد، وصدر حكم ضده بالسجن.
وذكر الشاهد أن هدف عناصر حركة حماس وحزب الله من ذلك هو اقتحام السجون، والإعداد لذلك لمساعدة تلك العناصر في الهروب، ويؤكد ذلك وجود سامي شهاب بلبنان، واحتفال عناصر حزب الله بعودته، وكذلك أيمن نوفل.