1 – شيد أول ملوك الأسرة الخامسة معبده الشمسي في منطقة أبوصير لأول مرة مما كان سببا بارزا لجميع الملوك اللاحقين نحو إقامة مقابرهم الملكية في ذات المنطقة بالقرب من أول معبد شمسي تم إقامته في ذلك المكان كما إستمروا بأنفسهم في توجيه شطرهم ناحية رب الشمس ( رع ) و شيد كل ملك منهم ( ما عدا آخر ثلاث ملوك من هذه الأسرة ) معبدا شمسيا في منطقة أبو غراب التى تبعد عن أبوصير كيلو متر نحو الشمال .
2 – تشابه التخطيط المعماري لهذه المعابد الشمسية مع التخطيط المعماري لمعابد الأهرام الملكية فكانت تحتوي على نفس العناصر المعمارية المعروفة لدى المجموعة الهرمية من معبد وادي و معبد جنزي و طريق صاعد يربط بينهما مما كان دافعا قويا للتأكيد على مفهوم الإلتحام الوثيق بين الديانة الشمسية و العقيدة الملكية في ذات الفترة
3 – تصور عدد كبير من علماء المصريات أن معابد الشمس التى تم بنائها على الجانب الغربي للنيل أنها كانت تناظر و تقابل معبد الشمس العظيم في هليوبوليس و أن تصميم معابد أبوصير كان يحاكي و يطابق معماريا معبد الشمس في عين شمس و ذلك بالرغم من عدم وجود أدلة أثرية كافية ترجح هذه النظرية ، فنحن لانعرف التصميم الفعلي لمعبد الشمس في عصر الدولة القديمة حتى هذه اللحظة . فضلا عن عدم الوضع في الإعتبار أن كثيرا ما كانت مفردات الديانة و العمارة المصرية القديمة تستلهم معطياتها من الملكية و ليس بالضرورة أنها تستوحي معطياتها دائما من المعبودات المصرية القديمة ، فالملكية و لاسيما في عصر الدولة القديمة كانت هي المبدأ الأول الموحي و الملهم لأي مبادرة سياسية أو دينية .
4 – ظن البعض من الدارسين أن بداية تشييد معابد الشمس في مصر لم تظهر إلا مع عصر الأسرة الخامسة و هو أمر لايستقيم لدى الباحث للأسباب و الإعتبارات التالية :
أ – ظهرت البذور و الإرهاصات التصويرية الأولى للديانة الشمسية في مصر منذ عصر نقادة الأولى ( 3900 – 3600 ق.م ) و ذلك على طبق نقادة الشهير الموجود في المتحف المصري حيث تم تصوير شمس المشرق و شمس المغرب و بينهما التل الأزلي و مياه مصورة في أعلى و أسفل الطبق مما يرجح وجود تأملات فكرية دينية شمسية في ذلك العصر و بدايات التعبير عن مفهوم الكون الذي كان عبارة عن مياة سرمدية أزلية ثم ظهر التل الأزلي للوجود فكانت شمس المشرق و شمس المغرب التى أتمت الدورة الكونية النهارية على العالم و هو ما يرجح أنها التأسيس الأول لمذهب الخلق الشمسي الذي سيتبلور فيما بعد في عصر الأسرة الخامسة
2 – تشابه التخطيط المعماري لهذه المعابد الشمسية مع التخطيط المعماري لمعابد الأهرام الملكية فكانت تحتوي على نفس العناصر المعمارية المعروفة لدى المجموعة الهرمية من معبد وادي و معبد جنزي و طريق صاعد يربط بينهما مما كان دافعا قويا للتأكيد على مفهوم الإلتحام الوثيق بين الديانة الشمسية و العقيدة الملكية في ذات الفترة
3 – تصور عدد كبير من علماء المصريات أن معابد الشمس التى تم بنائها على الجانب الغربي للنيل أنها كانت تناظر و تقابل معبد الشمس العظيم في هليوبوليس و أن تصميم معابد أبوصير كان يحاكي و يطابق معماريا معبد الشمس في عين شمس و ذلك بالرغم من عدم وجود أدلة أثرية كافية ترجح هذه النظرية ، فنحن لانعرف التصميم الفعلي لمعبد الشمس في عصر الدولة القديمة حتى هذه اللحظة . فضلا عن عدم الوضع في الإعتبار أن كثيرا ما كانت مفردات الديانة و العمارة المصرية القديمة تستلهم معطياتها من الملكية و ليس بالضرورة أنها تستوحي معطياتها دائما من المعبودات المصرية القديمة ، فالملكية و لاسيما في عصر الدولة القديمة كانت هي المبدأ الأول الموحي و الملهم لأي مبادرة سياسية أو دينية .
4 – ظن البعض من الدارسين أن بداية تشييد معابد الشمس في مصر لم تظهر إلا مع عصر الأسرة الخامسة و هو أمر لايستقيم لدى الباحث للأسباب و الإعتبارات التالية :
أ – ظهرت البذور و الإرهاصات التصويرية الأولى للديانة الشمسية في مصر منذ عصر نقادة الأولى ( 3900 – 3600 ق.م ) و ذلك على طبق نقادة الشهير الموجود في المتحف المصري حيث تم تصوير شمس المشرق و شمس المغرب و بينهما التل الأزلي و مياه مصورة في أعلى و أسفل الطبق مما يرجح وجود تأملات فكرية دينية شمسية في ذلك العصر و بدايات التعبير عن مفهوم الكون الذي كان عبارة عن مياة سرمدية أزلية ثم ظهر التل الأزلي للوجود فكانت شمس المشرق و شمس المغرب التى أتمت الدورة الكونية النهارية على العالم و هو ما يرجح أنها التأسيس الأول لمذهب الخلق الشمسي الذي سيتبلور فيما بعد في عصر الأسرة الخامسة