, التى كانت تجتاح البلاد من أطرافها, وبخاصة من أهل البدو. ولذلك قسم حدود البلاد إلى مناطق أطلق عليها إسم (أبواب المملكة) وجعل فى كل منها حامية, وهذ التسمية تنم عما يقصد بها أى أنها كانت المواطن التى يمكن أن ينفذ منها العدو إلى داخل القطر. وقد نصب على كل من هذه حاكم خاص يلقب (مرشد الأرض) "سشم تا" وقد كان لهؤلاء الحكام, الكلمة العليا على حكام المقاطعات, وكان فى يدهم إدارة الشرطة كل فى منطقته, ولذلك كانوا مسئولين عن النظام والأمن فى هذه المناطق التى لا يمكن البلاد أن تعيش فى أمان إلا فى ظلها.
ومن أجل ذلك وضعت حاميات ثابتة للمحافظة على الحدود تحت سلطة هؤلاء الحكام (مرشدى الأرض) مباشرة, وقد أقيمت لها المعاقل وكان لكل معقل إدارة عسكرية خاصة, فكان له مخازن غلاله الخاصة التى بها يمكنه أن يقاوم إذا حوصر.
ومن أجل ذلك وضعت حاميات ثابتة للمحافظة على الحدود تحت سلطة هؤلاء الحكام (مرشدى الأرض) مباشرة, وقد أقيمت لها المعاقل وكان لكل معقل إدارة عسكرية خاصة, فكان له مخازن غلاله الخاصة التى بها يمكنه أن يقاوم إذا حوصر.