Sunday, October 26, 2014

ملوك الاسرتين الاولى والثانية 7

ثامنا الملك قاع qa-aa

وهو اخر ملوك الاسرة الاولى . وجدت مقبرتة بسقارة تم العثور عليها بواسطة العالم اميرى فى 1954 وهى بوسع 65* 37 متر . وفى المنطقة الشمالية منها وجد على معبد الموتة وهو يحتوى على مجموعة من الممرات والغرف.
النقوش التى وجدت فى هذة المقبرة ادت الى الكشف لنا على بعض المعلومات عن اكبر موظفينة والاعمال التى شغلوها وبعض المعلومات عن الانظام الادراى فى الدولة . وبعض اعمال كبار الموظفين الذين كانو مسئولين على ( الرى _ الضرائب_ وبعض كبار الموظفين المسئولينن عن تسجيل الاحداث )
 وقد عثر من داخل سور مقبرة قاع على بناء من اللبن ربما كان معبدا جنائزيا للملك وهو يحتوى على دهاليز وغرف عديدةوعثر فى حفائر حلوان على قطعة من الاردواز عليها اسم هذا الملك داخل مستطيل الذى يمثل واجهة القر الملكى " السرخ " .
وشهد أواخر عهد هذا الملك بدء المنازعات بين أفراد البيت المالك انتهت بأعتلاء أسرة أخرى العرش.
وهكذا يتضح أن ملوك الأسرة الأولى قد ساروا على نفس النهج الا وهو سياسة الدفاع عن الحدود ضد الخطر الاجنبى مع الاستمرار فى المحافظة على استباب الامن فى الداخل لان اهل الشمال لا يبدو انهم قد قبلوا بسهولة سيطرة ملوك الجنوب عليهم .
واخيرا نجد ان الدفنات التى ترجع الى حضارة المجموعة الأولى فى السودان كانت معاصرة للأسرة الأولى المصرية وتحمل الدليل المؤكد على تأثير المعتقدات المصرية فى تلك المناطق البعيدة فى هذه الفترة .
وترجع بعض الأساطير الفضل الى الملك جر ( عند مانتيون ) فى انه كتب بعض المؤلفات فى الطب وخصائص جسم الانسان وكان طبيبا وملما بالتشريح وشد المعابد والقصور فى منف .
وذكر مانتيون أيضا ان رابع ملوك الأسرة قد شيد هرما بالقرب من كوكوم وأن مجاعة كبيرة حدثت فى عهده وعن سابعهم حدثت كارثة فى عهده أيضا .
ويذكر ديدور الصقلى أن المصريين قد تعلموا عن نعرمر – منا كيف يتعبدون المعبودات المختلفة ويعيشون حياة متحضرة وقد استمرت هذه الاسرة حوالى قرنين ونصف الزمان تركت أشياء غير قليلة يمكن ان نعتمد عليها كمادة تاريخية وكانت الاكتشافات الأثرية فى ابيدوس وسقارة وحلوان بالاعداد المذهلة بالرغم من قدم هذه الفترة.