يقع هذا البرج على بعد اثنين وثلاثين مترا شرقا من برج الصفة وهو برج مربع الشكل تبلغ أبعاده 21 مترا تقريبا وارتفاعه 2.60مترا وقد بنى هذا البرج كما بنى برج الصفة من كتل مسنمة
تميل واجهتها إلى السطح الخلفى بمقدار 75سم ويتكون هذا البرج من ثلاث طوابق كشف عن الطابق السفلى له سنة 1923م حيث تبين من دراسة هذا الطابق أن برج كر كيلان كله مضاف على سور صلاح الدين فى عهد الملك العادل
حيث يظهر السور الأصلى عند نقاط التماس مما يدل ان البناءين قطعوا فى سور صلاح الدين الأيوبى مسافة خمسة أمتار تقريبا لإعداد مكان للذراع الجنوبى لقاعة المتعامدة الطابق السفلى. ويتم الدخول للبرج حاليا من خلال باب فى الطابق الأوسط حيث يؤدى هذا الباب إلى ممر على هيئة زاوية قائمة توصل إلى الذراع الغربى للقاعة الوسطى ذات التخطيط المتعامد.
خامسا برج الطرفه
ويقع على بعد ثلاثين مترا من برج كر كيلان وقد بنى فى عهد الملك الكامل وهو برج ضخم مربع الشكل مساحته حوالى 30مترا مربعا وقد شيد بالحجارة المسنمة ويتكون تخطيطه
المعمارى من الداخل من جزء ين مستقلين عن بعضهما دون أى باب يصل بينهما ، ويتكون الجزء الخارجى وهو الأصغر من أربع غرف كبيرة معقودة كانت مخصصة لرمى السهام أبعادها 7.20 *4.50متر .
ويتميز بان حائطه الخارجى سميك جدا حتى آن المز اغل عملت فى حنايا نصف مستديرة لتسمح للرماه بالتحرك فى حرية وهى تشبه المزاغل الموجودة بكل من برج الصفة وكركيلان ، أما الجزء الداخلى لهذا البرج فإنه
يختلف فى تخطيطه حيث تميز بوجود قاعة فى الوسط متعامدة التخطيط.
سادسا برج المطار
أطلق هذا الاسم الموقع على الخريطة الحملة الفرنسية على زوج من أبراج نصف دائرية ارتفاعها 15 مترا ويجاور احدهما الأخر دون اتصال داخلى بينهما ، وهذان البرجان متشابهان فى الحجم والتخطيط.
وقد سمى هذا البرج ببرج المطار لأنه كان مخصصا للحمام الزاجل الذى كان يستخدم فى حمل الرسائل ، ومن هنا يمكن نسبه هذا البرج إلى الملك الكامل لأنه منشئ أبراج الحمام بالقلعة ، قد ذكر تقى الدين المقريزى فى كتابه
"المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" أنه كان يوجد بالقلعة برج يحمل اسم برج المطار كان يستخدم لإطلاق واستقبال الحمام الزاجل الذى كان مخصصا لحمل البريد السلطانى.هذا ويتكون تخطيط كلا من البرجين من قاعة متعامدة ذات قبو متعامد مع مزغل أمامى وأثنين جانبيين.
سابعا برج المبلط
وهو أخر أبراج السور الجنوبى للقلعة ويشغل الركن الشرقى وتخطيطه على هيئة ثلاثة أرباع دائرة ويتكون من طابقين متشابهين تقريبا ويتوسط كل طابق قاعة متعامدة التخطيط يغطيها قبو متقاطع ويمزج منها ثلاثة أذرع ، وقد بنى هذا البرج من الأحجار المصقولة ، ويتميز برج المبلط بانحرافه تجاه الشمال فى خط مستقيم مما يسمح برمى السهام فى اتجاه أمامى نحو الواجهتين الجنوبية والشرقية.
ثامنا برج المقوصر
وهو أول أبراج السور الشرقى وهو من الناحية المعمارية نموذجا لأبراج صلاح الدين الأيوبى إذ يتكون تخطيطه من نصف دائرة وقد بنى من الأحجار المصقولة ، وتخطيطه المعمارى يتكون
من طابقين بكل طابق حجرة متعامدة الأضلاع مغطاة بقبو متقاطع ويخرج من هذه الحجرة ثلاثة أذرع يغطى سقف كل منها قبو وينتهى كل ذراع بفتحة مزغل.
برج صغير يقع شمال برج المقوصر
وهو يشبه أبراج صلاح الدين الأيوبى النصف دائرية وعلى الرغم من صغر هذا البرج إلا أن أهميته تأتى فى تأمينه للمنطقة الممتدة للسور الشرقى والتى تبلغ 175مترا وتعزيز برج المقوصر دفاعيا ، ويتكون التخطيط المعمارى من هذا البرج من طابقين أيضا
تاسعا برج الامام او برج القرافه
يطلق على هذا البرج اسم "باب الامام" لأنه كان بابا من أبواب القلعة وكان يؤدى إلى قرافة مصر المعروفة حاليا باسم الأمام الشافعى ، كما كان يطلق عليه أيضا اسم بوابة الامام لأن إمام مسجد سارية الجبل اتخذ هذا البرج سكنا له ، وهو عبارة عن برج كبير مزدوج أبعاده 28.70مترا عرضا و2.70مترا عمقا
وكانت قمته قبل تنظيفه عام 1923م عبارة عن سطح من الحصباء.
ويتميز باب القرافة أو الأمام بأن تخطيطه يتكون من فتحة يكتنفها برجان مستيدارن وهذه الفتحة عبارة عن مدخل منكسر أو ما يعرف باسم "الباشورة" وهو عنصر حربى اسلامى يجعل المدخل بفتحتين متعامدتين تمكن من إيقاف المهاجم بداخله.
تميل واجهتها إلى السطح الخلفى بمقدار 75سم ويتكون هذا البرج من ثلاث طوابق كشف عن الطابق السفلى له سنة 1923م حيث تبين من دراسة هذا الطابق أن برج كر كيلان كله مضاف على سور صلاح الدين فى عهد الملك العادل
حيث يظهر السور الأصلى عند نقاط التماس مما يدل ان البناءين قطعوا فى سور صلاح الدين الأيوبى مسافة خمسة أمتار تقريبا لإعداد مكان للذراع الجنوبى لقاعة المتعامدة الطابق السفلى. ويتم الدخول للبرج حاليا من خلال باب فى الطابق الأوسط حيث يؤدى هذا الباب إلى ممر على هيئة زاوية قائمة توصل إلى الذراع الغربى للقاعة الوسطى ذات التخطيط المتعامد.
خامسا برج الطرفه
ويقع على بعد ثلاثين مترا من برج كر كيلان وقد بنى فى عهد الملك الكامل وهو برج ضخم مربع الشكل مساحته حوالى 30مترا مربعا وقد شيد بالحجارة المسنمة ويتكون تخطيطه
المعمارى من الداخل من جزء ين مستقلين عن بعضهما دون أى باب يصل بينهما ، ويتكون الجزء الخارجى وهو الأصغر من أربع غرف كبيرة معقودة كانت مخصصة لرمى السهام أبعادها 7.20 *4.50متر .
ويتميز بان حائطه الخارجى سميك جدا حتى آن المز اغل عملت فى حنايا نصف مستديرة لتسمح للرماه بالتحرك فى حرية وهى تشبه المزاغل الموجودة بكل من برج الصفة وكركيلان ، أما الجزء الداخلى لهذا البرج فإنه
يختلف فى تخطيطه حيث تميز بوجود قاعة فى الوسط متعامدة التخطيط.
سادسا برج المطار
أطلق هذا الاسم الموقع على الخريطة الحملة الفرنسية على زوج من أبراج نصف دائرية ارتفاعها 15 مترا ويجاور احدهما الأخر دون اتصال داخلى بينهما ، وهذان البرجان متشابهان فى الحجم والتخطيط.
وقد سمى هذا البرج ببرج المطار لأنه كان مخصصا للحمام الزاجل الذى كان يستخدم فى حمل الرسائل ، ومن هنا يمكن نسبه هذا البرج إلى الملك الكامل لأنه منشئ أبراج الحمام بالقلعة ، قد ذكر تقى الدين المقريزى فى كتابه
"المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" أنه كان يوجد بالقلعة برج يحمل اسم برج المطار كان يستخدم لإطلاق واستقبال الحمام الزاجل الذى كان مخصصا لحمل البريد السلطانى.هذا ويتكون تخطيط كلا من البرجين من قاعة متعامدة ذات قبو متعامد مع مزغل أمامى وأثنين جانبيين.
سابعا برج المبلط
وهو أخر أبراج السور الجنوبى للقلعة ويشغل الركن الشرقى وتخطيطه على هيئة ثلاثة أرباع دائرة ويتكون من طابقين متشابهين تقريبا ويتوسط كل طابق قاعة متعامدة التخطيط يغطيها قبو متقاطع ويمزج منها ثلاثة أذرع ، وقد بنى هذا البرج من الأحجار المصقولة ، ويتميز برج المبلط بانحرافه تجاه الشمال فى خط مستقيم مما يسمح برمى السهام فى اتجاه أمامى نحو الواجهتين الجنوبية والشرقية.
ثامنا برج المقوصر
وهو أول أبراج السور الشرقى وهو من الناحية المعمارية نموذجا لأبراج صلاح الدين الأيوبى إذ يتكون تخطيطه من نصف دائرة وقد بنى من الأحجار المصقولة ، وتخطيطه المعمارى يتكون
من طابقين بكل طابق حجرة متعامدة الأضلاع مغطاة بقبو متقاطع ويخرج من هذه الحجرة ثلاثة أذرع يغطى سقف كل منها قبو وينتهى كل ذراع بفتحة مزغل.
برج صغير يقع شمال برج المقوصر
وهو يشبه أبراج صلاح الدين الأيوبى النصف دائرية وعلى الرغم من صغر هذا البرج إلا أن أهميته تأتى فى تأمينه للمنطقة الممتدة للسور الشرقى والتى تبلغ 175مترا وتعزيز برج المقوصر دفاعيا ، ويتكون التخطيط المعمارى من هذا البرج من طابقين أيضا
تاسعا برج الامام او برج القرافه
يطلق على هذا البرج اسم "باب الامام" لأنه كان بابا من أبواب القلعة وكان يؤدى إلى قرافة مصر المعروفة حاليا باسم الأمام الشافعى ، كما كان يطلق عليه أيضا اسم بوابة الامام لأن إمام مسجد سارية الجبل اتخذ هذا البرج سكنا له ، وهو عبارة عن برج كبير مزدوج أبعاده 28.70مترا عرضا و2.70مترا عمقا
وكانت قمته قبل تنظيفه عام 1923م عبارة عن سطح من الحصباء.
ويتميز باب القرافة أو الأمام بأن تخطيطه يتكون من فتحة يكتنفها برجان مستيدارن وهذه الفتحة عبارة عن مدخل منكسر أو ما يعرف باسم "الباشورة" وهو عنصر حربى اسلامى يجعل المدخل بفتحتين متعامدتين تمكن من إيقاف المهاجم بداخله.