مع الوقت تمددت حلوان وأصبح التلويث الضوئي فيها عالياً، فتقرر بناء مرصد جديد أكثر انعزالاً، واختير لذلك موقع القطامية على مسافة 80 كيلومتراً في الصحراء جنوب مرصد حلوان، وشيد هكذا مرصد القطامية في سنة 1962، الذي بدأ العمل في سنة 1963. وهو يقع على ارتفاع 476 متراً عن مستوى البحر، ويحوي تلسكوباً واحداً بقطر 188 سنتيمتراً (74 إنشاً).[5]
محطة حلوان الجيومغناطيسية
تأسست محطة حلوان الجيومغناطيسية في سنة 1907 لرصد العناصر "د" و"هـ" و"ز" في مجال الأرض المغناطيسي. وقد قامت المحطة لعقود بعدها بأرصاد كثيرة ودراسات عن مغناطيسية الأرض، ووثقتها في المركز العالمي المتخصص بهذا المجال، ووفرت محطة ممتازة للدراسات المغناطيسية في مصر. لكن أداءها تأثر كثيراً بإقامة خط قطارات حلوان في أواخر خمسينيات القرن العشرين، فنقلت في سنة 1960 إلى منطقة المسلات الواقعة في محافظة الفيوم على مسافة 70 كيلومتراً جنوب غرب القاهرة.[6]
محطة حلوان الجيومغناطيسية
تأسست محطة حلوان الجيومغناطيسية في سنة 1907 لرصد العناصر "د" و"هـ" و"ز" في مجال الأرض المغناطيسي. وقد قامت المحطة لعقود بعدها بأرصاد كثيرة ودراسات عن مغناطيسية الأرض، ووثقتها في المركز العالمي المتخصص بهذا المجال، ووفرت محطة ممتازة للدراسات المغناطيسية في مصر. لكن أداءها تأثر كثيراً بإقامة خط قطارات حلوان في أواخر خمسينيات القرن العشرين، فنقلت في سنة 1960 إلى منطقة المسلات الواقعة في محافظة الفيوم على مسافة 70 كيلومتراً جنوب غرب القاهرة.[6]