يرجع تاريخ الأسوار الشمالية بداية من عصر صلاح الدين الأيوبى واكتمل بناءها فى عصر كل من العادل والكامل ولقد شهد عدة إضافات وإصلاحات على مر العصور حتى عصر محمد على باشا.
وتتكون الساحة الشمالية من سور يدعمه عدة أبراج اختلفت أحجامها وأشكالها ما بين نصف دائرية ومربعة إلى جانب أبواب صغيرة وأبواب ذات مداخل منكسرة وأسوارها ضخمة يبلغ سمكها ثلاثة أمتار ويزيد إرتفاعها من الداخل فى المتوسط على عشرة أمتار كما يزيد ارتفاع بعض الأبراج أحيانا على عشرين مترا
ويتخلل الأسوار ممر يبلغ عرضه 90 سنتيمترا ويؤدى هذا الممر إلى غرف ضيقة مربعة طول كل ضلع منها 2.50 مترا وارتفاعها 2.25 مترا ، وقد فتح فى هذا الممر فيما بين الغرف عدة فتحات تطل على الداخل كالنوافذ لإضاءته أما من الخارج فليس بها فتحات فيما عدا فتحات الغرف وهى التى أعدت على شكل مخروطى لتستخدم كفتحات للسهام أو مز اغل ويبلغ عدد هذه المزا غل فى معظم الغرف إلى ثلاثة
كما يوجد بالأبراج غرف لكنها مستطيلة وأكبر حجما حيث يزيد طولها على خمسة أمتار وتفتح فى كل منها غرفتان جانبيتان على هيئة ذراعين وبكل منها منافذ أو
مز اغل للسهام . ويمكن تحديد تاريخ الأسوار والأبراج التى تقع بالساحة الشمالية على النحو التالى:
وتتكون الساحة الشمالية من سور يدعمه عدة أبراج اختلفت أحجامها وأشكالها ما بين نصف دائرية ومربعة إلى جانب أبواب صغيرة وأبواب ذات مداخل منكسرة وأسوارها ضخمة يبلغ سمكها ثلاثة أمتار ويزيد إرتفاعها من الداخل فى المتوسط على عشرة أمتار كما يزيد ارتفاع بعض الأبراج أحيانا على عشرين مترا
ويتخلل الأسوار ممر يبلغ عرضه 90 سنتيمترا ويؤدى هذا الممر إلى غرف ضيقة مربعة طول كل ضلع منها 2.50 مترا وارتفاعها 2.25 مترا ، وقد فتح فى هذا الممر فيما بين الغرف عدة فتحات تطل على الداخل كالنوافذ لإضاءته أما من الخارج فليس بها فتحات فيما عدا فتحات الغرف وهى التى أعدت على شكل مخروطى لتستخدم كفتحات للسهام أو مز اغل ويبلغ عدد هذه المزا غل فى معظم الغرف إلى ثلاثة
كما يوجد بالأبراج غرف لكنها مستطيلة وأكبر حجما حيث يزيد طولها على خمسة أمتار وتفتح فى كل منها غرفتان جانبيتان على هيئة ذراعين وبكل منها منافذ أو
مز اغل للسهام . ويمكن تحديد تاريخ الأسوار والأبراج التى تقع بالساحة الشمالية على النحو التالى:
