يقع قصر الجوهرة فى الجهة الجنوبية الغربية من القلعة وقد بنى على أنقاض قصور مملوكية قديمة ترجع إلى عصر الملك الأشرف قايتباى والسلطان الغورى وقد خصص القصر مقرا لحكم محمد على باشا ولاستقبالاته الرسمية.
وقد أقام محمد على باشا فى أحد قصور المماليك فى حى الأزبكية حتى تولى ولاية مصر عام 1805م، وبعد أن قام بطرد خورشيد باشا الوالى العثمانى من منطقة قلعة صلاح الدين قرر اتخاذها مقرا له ومعقلا وأمر بعمل
إصلاحات وترميمات شملت أسوار القلعة وأبراجها وأبوابها . ثم قام بتشييد عدة منشآت وقصور وكان من أهمها ثكنات الجند ودواوين الحكم ومصانع الذخيرة ودار الصناعة ومدارس للجيش كما شيد سراى للحرملك ومقر إعاشته (المتحف الحربى حاليا) بالإضافة إلى مسجده وسراى العدل ودار المحفوظات وقصر الجوهرة وفى نفس الوقت قام بتجديد دار الضرب (سك العملة) التى كانت موجودة أصلا فى منطقة القلعة

وقد أقام محمد على باشا فى أحد قصور المماليك فى حى الأزبكية حتى تولى ولاية مصر عام 1805م، وبعد أن قام بطرد خورشيد باشا الوالى العثمانى من منطقة قلعة صلاح الدين قرر اتخاذها مقرا له ومعقلا وأمر بعمل
إصلاحات وترميمات شملت أسوار القلعة وأبراجها وأبوابها . ثم قام بتشييد عدة منشآت وقصور وكان من أهمها ثكنات الجند ودواوين الحكم ومصانع الذخيرة ودار الصناعة ومدارس للجيش كما شيد سراى للحرملك ومقر إعاشته (المتحف الحربى حاليا) بالإضافة إلى مسجده وسراى العدل ودار المحفوظات وقصر الجوهرة وفى نفس الوقت قام بتجديد دار الضرب (سك العملة) التى كانت موجودة أصلا فى منطقة القلعة
